في 15 أبريل 1989، وقعت كارثة هيلزبرة في ملعب هيلزبرة بمدينة شيفيلد، إنجلترا، خلال مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتينغهام فورست. أدى تدافع جماهيري مأساوي إلى وفاة 96 من مشجعي ليفربول وإصابة المئات.

حدث التدافع نتيجة لتدفق عدد كبير من المشجعين إلى المدرجات المخصصة لهم بسرعة فائقة، مما أدى إلى اكتظاظ المنطقة بشكل كبير. تفاقم الوضع بسبب أخطاء تنظيمية من الشرطة، التي فتحت بوابات إضافية للسماح بدخول المزيد من المشجعين، دون التأكد من توجيههم بشكل صحيح.

الكارثة كانت نقطة تحول في تاريخ كرة القدم الإنجليزية وأسفرت عن تحقيقات وتحسينات كبيرة في معايير سلامة الملاعب، وأدت إلى تغييرات جذرية في تصميم الملاعب وإجراءات السلامة. في عام 2016، بعد سنوات من التحقيقات والمحاكمات، تم التأكيد أن الوفيات كانت نتيجة الإهمال الجسيم من قبل الشرطة والمسؤولين عن تنظيم المباراة.